من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري

صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا

تقييم منتصف المدة يثني على قدرة صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا على توسيع نطاق عمله وعلى التكييف والابتكار في ظل اشد الظروف صعوبة

الأردن  - الخميس، ٠٦ تموز ٢٠١٧ أعلن صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا اليوم عن اكتمال تقييم منتصف المدة لعمل الصندوق الذي قامت به جهة مستقلة وعرض مؤخرا على مجلس الإدارة ولجنة إدارة وقد بين تقرير نتائج تقييم درجة أهمية الصندوق بأنها "مرضِية للغاية بالنسبة للوضع السوري ولاحتياجات ومصالح المستفيدين وأهداف أصحاب الشأن" كما أشار إلى ان "الرؤية التي يرتكز عليها الصندوق هي التوسع والتكيف والابتكار في ظل أصعب الظروف "وبأن "ناتج عمل الصندوق يصل بشكل مباشر إلى المستفيدين".

وتعليقا على التقرير، أكد المهندس هاني خباز، المدير العام لصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، على أهمية نتائج تقييم منتصف المدة معربا عن امتنانه "للجهود المضنية التي بذلها فريق التقييم المستقل المسؤول عن إعداد التقرير". وقال "أن وحدة الإدارة ستتابع هذه النتائج المحرزة خلال السنوات الثلاث الماضية التي ستساعد في تخفيف معاناة الشعب السوري داخل سوريا". كما أعرب المدير العام عن تقديره للدول الأعضاء لما قدمته من دعم ولفريق الصندوق لما قام به من عمل شاق وما ابداه من تفانٍ في عمله.

ويبين التقرير السنوي الاخير ازدياداً في عدد تدخلات الصندوق وتوسعاً في نطاق وصولها للمستفيدين، وقدرتها على الابتكار والتكيف مع الظروف التي تزداد تعقيدا في السنة الخامسة من الصراع السوري. مما يؤكد نتائج التقييم بقوة تلك النجاحات والإنجازات التي حققتها مشاريع الصندوق كما جاء في تقريره السنوي لعام ٢٠١٥ وكذلك في تقريره السنوي لعام ٢٠١٦ الذي تم إصداره مؤخراً. 

ويشير التقرير إلى الموافقة علي ستة مشاريع جديدة في عام ٢٠١٦، ليصل إجمالي استثمارات الصندوق في تخفيف معاناة الشعب السوري داخل سوريا إلى أكثرمن ٩٢ مليون يورو مقارنة مع ٥٥ مليون يورو تقريباً تم استثمارها بحلول نهاية ٢٠١٥ وتزامنت الزيادة في عدد التدخلات مع توسع المجتمعات المحلية لتصل الى ما يزيد عن ١٠٠ تدخل مقابل ٥٠ في عام ٢٠١٥ في المحافظات الخمس حلب وإدلب ودرعا وحماة والقنيطرة.

وفي ٢٠١٦، دشن الصندوق أول مشاريعه في قطاع التعليم وكذلك أول مشاريعه في القطاع الفرعي للمرافق الصحية.

كما قام بتعزيز أنشطة التدريب وبناء القدرات وبذلك زادت عدد القطاعات التشغيلية للصندوق من ٦ قطاعات في ٢٠١٥ الى ٨ قطاعات عام ٢٠١٦ وعلى الرغم من إن العدد الإجمالي للمستفيدين المباشرين المستهدفين بمشاريع الصندوق قد تجاوز ٤ ملايين مستفيد نهاية عام ٢٠١٦ – مقابل ١.٨ مليون عام ٢٠١٥ – فان الأعداد الفعلية قد تكون أعلى من ذلك. فعلى سبيل المثال وصل عدد المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية في عام ٢٠١٦ إلى ١٨ مليون مريضاً من بينهم حوالي ٢٠ ألف مريضاً ممن خضعوا للجراحة. وقد تلقي نحو ٣٠ ألف مزارع أكياس الخيش لتخزين ونقل محاصيلهم من القمح. واستفاد هؤلاء أيضا من حملات مشاريع الصندوق لتطعيم المواشي. كما استفاد أكثر من ٣٢٧ ألف سوري شهريا من مشاريع الأمن الغذائي الخاصة بالصندوق. وهناك مستفيدون أخرون يصعب إحصاؤهم كأولئك اللذين تم نقلهم الى المستشفيات بواسطة سيارات الإسعاف المقدمة من قبل الصندوق.

ومن جانب آخر، أشار تقرير تقييم منتصف المدة الى ارتياح الدول الأعضاء في الصندوق لأدائه. وتنعكس زيادة ثقة تلك الدول بالصندوق في المساهمات المالية الإضافية التي تقدمها للصندوق والتي ازدادت عام ٢٠١٦ بما يقرب من ٤٨ مليون يورو، مقابل ٣٠ مليون يورو في عام ٢٠١٥، ليصل اجمالي مساهمات الدول المانحة الى حوالي ١٦٨ مليون يورو.

 

 

 لمزيد من المعلومات حول صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، تفضل بزيارة:

http://www.srtfund.org

 

وبإمكان وسائل الإعلام الاتصال بنا على العنوان التالي:

communications@srtfund.org